تعتبر الحجامة من أنواع العلاجات القديمة، ويتم فيها استخراج وتسريب الدم الفاسد الملوّث من الجسم عن طريق استخدام كؤوس زجاجية، وهي من أقدم طرق العلاج عبر التاريخ، حيثُ تستخدم عادةً في حالة عدم معرفة سبب المرض الذي يعاني منه المريض، وتنقسم الحجامة إلى نوعين أساسين هما الحجامة الجافة والحجامة الرطبة.
أنواع الحجامةتعدّ الحجامة من السنن النبوية التي أوصى بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فورد في صحيح البخاري: (عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: الشِّفَاءُ في ثلاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ، وشَرْطَةِ مِحْجَمٍ، وكَيَّةِ نارٍ، وأنْهَى أُمّتِي عَنِ الكَيِّ) [صحيح]، فالحجامة تحمل العديد من الفوائد العلاجية والوقائية لتي لا حصر لها، ومن هذه الفوائد:
تحتاج الحجامة إلى التكرار كغيرها من أنواع العلاجات الشعبية من أجل الحصول على النتيجة المطلوبة منها، وهذا لا يعد قصوراً في العلاج إنما تماشياً مع اختلاف الأمراض وطبيعتها، والمعدل العام لعمل الحجامة هو مرتين كلّ عام في حالة الصحة واستخدامها كوقاية من الأمراض، أما عند الضرورة فيتم تكريرها حسب الحاجة لها، ومن الأفضل أن تكون مرة في الشهر، ولا يوجد خوف من إجراءها مرة في الأسبوع؛ لأنّ الجسم الطبيعي يجدد الدم المفقود خلال أسبوع من عمل الحجامة.
المقالات المتعلقة بفوائد تكرار الحجامة